الرئيس الصينى: الاحترام المتبادل والمصالح الجوهرية موضوعان محوريان فى العلاقات الصينية-الامريكية

BJT 16:40 13-11-2009
 

لندن اول ابريل 2009 (شينخوا) قال الرئيس الصينى هو جين تاو  خلال اجتماع مع نظيره الامريكى باراك اوباما هنا يوم الاربعاء ان  الاحترام المتبادل والتفكير فى المصالح الجوهرية للآخر قضيتان  محوريتان لضمان تطور سلس ومستقر للعلاقات الصينية - الامريكية. 

     واشار الرئيس الصينى الى ان قضية تايوان لاتزال هى الاهم  والاكثر حساسية فى العلاقات الصينية - الامريكية. 

     وقال انه مع مواصلة تحسن الوضع عبر مضيق تايوان، فإن العلاقات  عبر المضيق تعود الى مسار التطور السلمى. 

     وذكر انه مهما كان تطور الوضع عبر مضيق تايوان، فإن الصين ستتمسك بحزم بسياسة صين واحدة وسترفض بشدة "استقلال تايوان"، و"صين واحدة،  تايوان واحدة" و"صينان". 

     وقال هو ان الصين تقدر تمسك الحكومة الامريكية بسياسة صين واحدة  والبيانات الصينية-الامريكية الثلاثة المشتركة ومعارضتها ل "استقلال  تايوان" وعضوية تايوان فى اى هيئات دولية تقتصر عضويتها على الدول  ذات السيادة. 

     وذكر ان الصين تأمل فى ان تفى الولايات المتحدة بتعهدها وتعالج  بشكل مناسب القضايا المتعلقة بتايوان وتدعم التطور السلمى للعلاقات  عبر مضيق تايوان. 

     واضاف ايضا ان التبت ظلت دوما جزءا لا يتجزأ من الصين، وان  الحكومة الصينية تمارس الحكم الذاتى الاقليمى فى التبت وتسعى لضمان  حقوق الانسان والحرية الدينية للسكان هناك بموجب القوانين. وان الصين ملتزمة ايضا بالحفاظ على الثقافة التقليدية الرائعة للتبت. 

     واشار هو الى ان الصين تأمل فى ان تتمسك الولايات المتحدة  باعترافها بأن التبت جزء لا يتجزأ من الاراضى الصينية ومعارضتها لـ  "استقلال التبت" وان تتفهم وتحترم تماما موقف الصين فى هذا الصدد. 

     من جانبه، قال اوباما ان الحكومة الامريكية متمسكة بسياسة صين  واحدة والبيانات الصينية-الامريكية الثلاثة المشتركة وان هذا الموقف  لم يتغير. 

     وقال الرئيس الامريكى ان الولايات المتحدة ترحب وتدعم جهود تحسين العلاقات عبر مضيق تايوان، وتأمل فى فى احراز تقدم اكبر فى العلاقات. 

     واضاف ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين وان الولايات المتحدة لن  تدعم "استقلال التبت". 

     وتعهد الرئيسان بالحفاظ على اتصالات وثيقة والتنسيق مع بعضهما  والعمل سويا لتسوية النزاعات وتخفيف التوترات التى قد تؤدى الى زعزعة الاستقرار الاقليمى والدولى. 

     وسيتعاون الجانبان لضمان ايجاد حلول مناسبة للقضايا النووية فى  شبه الجزيرة الكورية وفى ايران والمساعدات الانسانية فى السودان  والوضع فى جنوب آسيا. 

     واجتمع الرئيسان الصينى والامريكى قبيل قمة مجموعة الـ20 حول  الازمة المالية المقرر عقدها يوم الخميس فى لندن. 

     ويعد هذا هو الاجتماع الاول بين رئيسى البلدين منذ تولى  الادارة الامريكية الجديدة الحكم فى يناير الماضى. 

     وقبل اوباما دعوة الرئيس هو جين تاو لزيارة الصين فى النصف  الثانى من هذا العام.