كلينتون: الصين والولايات المتحدة تتناولان نطاقا "لا نظير له" من القضايا في الحوار

BJT 10:50 13-11-2009
 

واشنطن 28 يوليو 2009 (شينخوا) قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري رودهام كلينتون يوم الثلاثاء ان الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الصيني - الامريكي ، الذي استمر لمدة يومين، امر "غير مسبوق" في العلاقات الثنائية حيث جمع اعلى الزعماء مكانة وناقش نطاقا "لا نظير له" من القضايا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية الامريكي تيموثي جيتنير، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ تشي شان وعضو مجلس الدولة داي بينغ قوه، قالت كلينتون ان الحوار قد شكل "نمطا جديدا للتعاون" بين البلدين.

وذكرت كلينتون ان "ما حدث في اليومين الماضيين لا مثيل له في العلاقات الامريكية - الصينية"، مضيفة ان الجانبين "تحدثا بصراحة عن بعض أصعب التحديات في العالم" بالاضافة الى القضايا "التي لا يتفق الجانبان عليها دائما، مثل حقوق الانسان".

وصرحت كلينتون بان "الاجتماعات التي انهيناها للتو تمثل اكبر تجمع لكبار الزعماء في بلدينا في التاريخ. والنطاق العريض من القضايا التي نوقشت لا مثيل له".

وأضافت ان "النتيجة هي قد وضعنا ألاساس لعلاقة ايجابية وتعاونية وشاملة للقرن الـ21".

وقالت كلينتون أيضا ان جميع الجهود التي تم بذلها كانت لصالح الأجيال القادمة.

وأردفت كلينتون قائلة انه "عندما بدأنا الحوار ، ادركنا ان جميع ما نفعله كان حقا لصالح ابنائنا وأحفادنا .. وربما في بداية كل حوار حكومي، يجب علينا ان نأخذ صور لأبنائنا وأحفادنا ونضعها على الطاولات أمامنا لتذكيرنا بما هو مهم في مفاوضاتنا رفيعة المستوى".

كانت الجولة الاولى من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الصيني - الامريكي قد اختتمت يوم الثلاثاء حيث اعرب الممثلون الاربعة للحكومتين عن اشادتهم بنتائج الجولة في بياناتهم الختتامية.

وخلال الحوار الذي استغرق يومين، ناقش المسؤولون من الصين والولايات المتحدة التحديات والفرص التي يواجهها البلدان في نطاق عريض من القضايا الثنائية والاقليمية والعالمية.

وقد تم تحديث آلية الحوار بناء على الحوار الاستراتيجي السابق والحوار الاستراتيجي الاقتصادي نصف السنوي، واللذين اطلقهما رئيسا الدولة عامي 2005 و2006 على التوالي.

وفي اول ابريل عام 2009، اتفق الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الامريكي باراك أوباما على تأسيس آلية الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الصيني - الامريكي خلال اجتماعهما الاول في لندن على هامش القمة المالية لمجموعة الـ20.