صحيفة: أوباما يسعى الى تقوية الروابط العسكرية الامريكية - الصينية

BJT 15:08 12-11-2009
 

واشنطن 15 اكتوبر 2009 (شينخوا) ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) اليوم (الخميس) ان توسيع العلاقات بين الجيشين الامريكي والصيني قد تتصدر جدول اعمال الرئيس باراك أوباما خلال زيارته للصين الشهر المقبل.

يسعى الرئيس خلال الزيارة الى تدعيم الروابط مع بكين فى جهود مكافحة تغير المناخ، ومعالجة الازمة المالية العالمية، والقضايا النووية لشبه الجزيرة الكورية وايران.

وقالت الصحيفة "ربما كان الاكثر اهمية ، انه يهدف ايضا الى تحسين الروابط الامريكية مع الجيش الصيني".

ونقلت الصحيفة عن مايكل شيفير نائب مساعد وزير الدفاع لشئون شرق اسيا قوله "ان الصين تبرز من جديد كقوة عظمى".

وقال "ان جيشينا يحققان حاليا تقاربا متزايدا ، وتفاعلات متزايدة . لكننا لانملك اية آلية جيدة تساعدنا على توضيح سوء التفاهم".

وذكرت الصحيفة ان هناك سببين يدعوان الولايات المتحدة الى توثيق الروابط مع الجيش الصيني.

الاول "ادراك ان اية ازمة بين الولايات المتحدة والصين تشمل جيشي البلدين".

والثاني هو ادراك ان "جيش التحرير الشعبى الصيني يريد توسيع نطاق انشطته في انحاء العالم مع توسيع الصين لاستثماراتها الدولية".

كما حدد التقرير مخاوف الصين ازاء تنمية الروابط العسكرية الامريكية - الصينية، وتشمل بيع الاسلحة الامريكية لتايوان وتوغل سفن الاستطلاع الامريكية في منطقة اقتصادية خاصة بالصين.