شاهدوا معنا عشر سنوات من عودة ماكاو إلى الصين

 

يوم الـ20 من ديسمبر عام 1999 هو يوم خاص في تاريخ الصين، في هذا اليوم عادت ماكاو إلى سيادة الصين بعد أكثر من أربعمائة سنة تحت ظلال الإدارة الاستعمارية البرتغالية . والآن نجحت ماكاو في تطبيق  نظام "دولة واحدة ونظامان" في إطار القانون الأساسي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة الذي قد دخل حيز التنفيذ في الـ20 من ديسمبر عام 1999، وحققت الانجازات الكبيرة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية. وقد وفرت حكومة الصين لها الأفضلية السياسية في الاقتصاد والسياحة لتلعب دورا كبيرا في دفع النمو الاقتصادي لماكاو.

على مدى عشر سنوات، من عام 1999 إلى عام 2009، ما هي التغيرات التي شهدها مجتمع  ماكاو؟ وكم قصصا مثيرة عرفتها  هذه المدينة المتغيرة باستمرار؟

بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لعودة ماكاو إلى الوطن الأم، ستقدم القناة العربية الدولية في تلفزيون الصين المركزي سلسلة من برامج خاصة حول ماكاو الحاضر والمستقبل. منها الفيلم الوثائقي الكبير "عشر سنوات على عودة ماكاو إلى الوطن الأم". تتكون هذه السلسلة الوثائقية من ثمان حلقات، ويبدأ البث الأول لها  في برنامج " الأفلام الوثائقية" ابتداء من الـ12 من ديسمبر. يصور الفيلم قصصا حقيقية مختلفة تحدث في حياة أهالي ماكاو ويبرز أهم التغييرات في ماكاو عبر عشر سنوات بعد عودتها إلى الوطن الأم وما سيحفظه التاريخ إلى الأبد.

استغرق إنتاج الفيلم حوالي سنة كاملة. ومن أجل الحصول على مؤثرات تصويرية أفضل لتسجيل التغير الحقيقي في ماكاو، تمت الاستعانة بتكنولوجيا التلفزيون الرقمي الفائق الجودة، كما تم استخدام طرق التصوير الخاصة والتسجيل لمائتي شخص شاهدوا على تاريخ تنمية ماكاو ومقابلة مع خمسين مسؤولا حكوميا شاركوا في تطبيق نظام "دولة واحدة ونظامان" لمدة عشر سنوات في ماكاو. وعمل كل طاقم التصوير على تقديم صورة ماكاو الحقيقية للعالم والتعبير عن المشاعر العميقة بين القوميات في الصين.

في الفترة ما بين 19 و20 ديسمبر، سيقدم برنامج "نافذة على الصين" حلقة خاصة  ممتعة حول ماكاو، كما يقدم برنامج "الفنون الصينية" حفلة رائعة حول ماكاو أيضا. وفي نفس الإطار سيستضيف برنامج "الحوار" ضيفا خاصا للتحدث عن موضوعات مهمة حول التنمية والتطور في ماكاو.

كما ستقدم القناة العربية الدولية البث المباشر الكبير "الاحتفالات بالذكرى السنوية العاشرة لعودة ماكاو إلى الصين"، تفضلوا بمتابعة قناتنا، ومشاهدة عشر سنوات من عودة ماكاو إلى الوطن الأم،  وتعرفوا معنا على الوجه الحقيقي لمدينة ماكاو اليوم.