كبير المشرعين الصينيين يدعو لفهم أفضل لسياسة دولة واحد ونظامان

 

بكين 4 ديسمبر 2009 (شينخوا) دعا كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه اليوم الجمعة الى بذل مزيد من الجهود لتحسين الفهم العام لسياسة " دولة واحدة ونظامان " والقانون الأساسي لمنطقة ماكاو الادارية الخاصة لضمان الرخاء والاستقرار طويل الأمد في ماكاو .

وقال وو ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، في ندوة بمناسبة الذكرى العاشرة لتطبيق القانون الأساسي لمنطقة ماكاو الادارية الخاصة ان التجربة العظيمة ل " دولة واحدة ونظامان " يجب أن تتطور بشكل كبير .

وذكر وو أنه منذ دخل القانون الأساسي حيز التنفيذ في 20 ديسمبر 1999 ، ومنذ أن استأنفت حكومة جمهورية الصين الشعبية سيادتها على ماكاو وأسست منطقة ماكاو الادارية الخاصة ، دخلت المنطقة مرحلة جديدة في اطار سياسة " دولة واحدة ونظامان " يحكمها أهالي ماكاو مع درجة عالية من الحكم الذاتي .

وأضاف " ان هذا يعد معلما آخر في التوحيد السلمي للوطن الأم بعد عودة هونغ كونغ " التي طبقت بنجاح مبدأ " دولة واحدة ونظامان ".

وتطرق إلى انه ينبغي بذل مزيد من الجهود لتحسين الفهم العام لسياسة " دولة واحدة ونظامان " والقانون الأساسي ، داعيا الى بذل مزيد من الجهد لتعزيز البناء المؤسسي لضمان تنفيذ هذه السياسة وهذا القانون في ماكاو.

وأشار وو إلى ان حكومة منطقة ماكاو الادارية الخاصة، والهيئات التشريعية والقضائية بالمنطقة، التي تحمل على عاتقها مسئولية ضمان التنفيذ السليم للقانون الأساسي والحفاظ على التنمية المستقرة لماكاو، عليها ان تلتزم بشكل صارم بهذا القانون وان تحسن قدرتها التنظيمية .

وشدد على ضرورة بذل الجهود لتحسين قدرات الموظفين المدنيين بالمنطقة لكي يعرفوا جيدا ويلتزموا باخلاص بهذا القانون ويحموه بإراداتهم الحرة ويساهموا بحكمتهم وموهبتهم لخدمة الأمة وماكاو.

ودعا أيضا إلى مزيد من الجهود من اجل الدراسة الجادة وحل التناقضات عميقة الجذور والمشكلات التي قد تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، والتعامل بالشكل الملائم مع مطالب المواطنين من مختلف القطاعات وموازنة مصالح المجموعات المختلفة والتعزيز المستمر لمستوى صناعة القرار العلمي والديمقراطي لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة لماكاو والتقدم الاجتماعي الشامل.