مقابلة : الاسلحة والمعدات للقوات الجوية الصينية تمتاز بخصائص الاجيال الثلاثة منها، ودقتها وشكبتها واقلمتها

BJT 16:11 13-11-2009
 

النجاح فى صنع المقاتلة جيان -10 يجعل الصين تصبح احدى الدول القليلة القادرة على تطوير الجيل الثالث من الطائرات الحربية اعتمادا على لنفس فى العالم.

 

شكلت القوات الجوية الصينية منذ تأسيسها قبل 60 سنة نظام اسلحتها ومعداتها التى تمتاز بخصائص الاجيال الثلاثة منها ودقتها وشبكتها واقلمتها من حيث الاساس.

قال العقيد الاول وانغ مينغ ليانغ نائب رئيس قسم التدريبات التابع لمعهد القيادة للقوات الجوية فى مقابلة صحفية اجراها معه مراسل وكالة تشاينا نيوز مؤخرا انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شهدت الاسلحة والمعدات للقوات الجوية الاجنبية اتجاه تطور من قوة دفع التنمية السريعة، فتم تطوير اربعة اجيال من الطائرات الحربية الرئيسية على التوالى. وفى اوائل التسعينات، بدأت القوات الجوية الصينية تتجهز بالجيل الثالث من الطائرات الحربية. وفى الاستعراض العسكرى للاحتفال بالعيد الوطنى عام 1999، عرض فيه الجيل الثالث للمقاتلات سو -27 رسميا لاول مرة، مشكلا رمزا الى النتائج الهامة التى حققها التطور على قدم وساق. وفى الاستعراض العسكرى للاحتفال بالعيد الوطنى فى هذا العام أخذت المقاتلة جيان-11 ذات المنشأ الصينى، والمقاتلة جيان -10 الصينية الصنع وضعيتهما، وتم تجديد المقاتلات جيان-7، وجيان-8، والقاذفة هونغ -6 والجيل الثانى من الطائرات الحربية الاخرى، وارتقت منصة الجيل الثانى من الطائرات الحربيية بمستوى جديد عن طريق سيطرة النيران، والكترونيات الطيران، والقوة المحركة، ونظام الاسلحة بالكامل من حيث المعلوماتية. كما حققت الصواريخ ارض/ جو قفزة من الجيل الاول الى الجيل الثالث ايضا، واصبحت الصواريخ الجديدة ارض / جو ذات المنشأ الصينى العمود الفقرى للاسلحة الارضية المضادة للطائرات.
يتقدم بناء الاسلحة والمعدات للقوات الجوية الصينية الى مستوى جديد الان، لمواكبة ايقاعات التطور السريع للاسلحة والمعدات المتقدمة للقوات الجوية الاجنبية، مما ارسى اساسا للارتقاء بها الى مستوى اعلى//, حسبما قال وانغ مينغ ليانغ.
وفى هذه القفزة، حققت الاسلحة والمعدات للقوات الجوية الصينية تقدما اختراقيا على نحو اولى من اعتبار الدفاعية مقاما رئيسيا الى الجمع بين الهجومية والدفاعية. وقال العقيد الاول وانغ ان// القفزة الاكثر فخورا بها هى قفزة تحققها القوات الجوية الصينية فى اسلحتها ومعداتها من استيرادها الى بحوثها وصنعها اعتمادا على النفس. فاتسعت بسرعة خاطفة المقاتلة جيان -10، والمقاتلة جيان_ 11-بى، والقاذفة -7 ايه، وطائرة الانذار المبكر، بالاضافة الى الصواريخ الجديدة ارض/ جو، والاسلحة والمعدات الصينية الصنع المتنوعة، واقتربت او وصلت مجموعات من الانظمة الى المستوى العالمى المتقدم. وخاصة، ان النجاح فى صنع المقاتلة جيان-10 جعل الصين تصبح احدى الدول الضئيلة القادرة على تطوير الجيل الثالث من الطائرات الحربية اعتمادا على النفس فى العالم، وتصل الى مصاف القوات الجوية الاجنبية المتقدمة فى تطوير الاسلحة والمعدات.
واشار وانغ الى انه بعد دخول القرن الجديد، وضعت القوات الجوية الصينية استراتيجية // تكامل الجو والفضاء، والهجومية والدفاعية على حد سواء//، كما وضعت ايضا تخطيطا متسلسلا وشاملا للتطبيق القتالى، والتنمية الطويلة المدى، وبدأت تتمشى بخطوات جديدة للتطور القفزى الشامل. تجهزت الوحدات العسكرية بكميات كبيرة من الجيل الثالث من المقاتلات جيان -10 ، والمقاتلات جيان-11، والقاذفات هونغ-7 وذلك يرمز الى وصول القوات الجوية الصينية الى مصاف الجيل الثالث من المقاتلات القتالية لاول مرة؛ وحققت الاسلحة الموجهة الصينية الصنع هجوما على المدى فوق البصرى، لتصل الى مستواها العالمى المتقدم؛ وحققت الاسلحة الموجهة دقيقة الاصابة جو / ارض قفزة جوهرية، وحققت الاصابة الدقيقة، وخاصة، حققت الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى دقيقة الاصابة تقدم صفر اختراقيا، مما شكل سلسلة من الاسلحة والذخائر ذات مختف نظام التوجيه الدقيق، واهداف الاصابة؛ ان تطور الاسلحة والصواريخ ارض/ جو قد غير من حيث الاساس حالة بقاء الصواريخ ارض / جو على مستوى الجيل الاول خلال اكثر من 30 سنة، مما عزز قدرة الوحدات العسكرية للصواريخ ارض / جو على اصابة الاهداف المتوسطة والطويلة المدى؛ وملا بناء المعدات المعلوماتية فراغات العديد منها، وشكل نظام تأمين المعدات المؤيدة؛ واكمل ربط البيانات للمعدات تدريجيا، ونظم شبكات معلوماتية لجهات القتال الرئيسى، وحقق الربط بين منصات المعدات الرئيسية عبر الفعالة، وشكل القدرة الكفاحية لمنظومة معدات القوات الجوية.